قصص قصيره حلوه للأطفال

 قصص حلوه قصيره للأطفال

قصص قصيره حلوه هي أفضل قصص الأطفال، فحبكتها تكون واضحة وبسيطة، يسهل على الطفل قراءتها أو المستمع الصغير متابعتها. وعادةً ما تتميز أحداث قصص قصيرة بشخصيات يمكن الارتباط بها، ويحب الأطفال التعرف عليها. إليكم قصص حلوه قصيره وممتعة.

قصص قصيره للاطفال
قصص قصيره حلوه


 قصة قصيره حلوه

قصة حلوه
قصة حلوه

في يوم صيفي جميل، قررت حسناء زيارة الحديقة رفقة والدتها واصطحاب أطفالها معها. حزمت سلة نزهة مليئة بالسندويشات الشهية والفواكه والمشروبات اللذيذة وانطلقت في طريقها إلى الحديقة.

وفي الطريق حكت الأم لأطفالها قصة قصيرة حلوه ليستمتعوا بها. وعندما وصلوا، ركض الأطفال على الفور للعب، بينما فرشت حسناء بطانية النزهة تحت شجرة كبيرة وجلست مع أمها ذات الوجه البشوش.

وبينما كانت تشاهد أطفالها يلعبون، لم تستطع حسناء إلا أن تشعر بالفخر والسعادة. كان لديها طفلان جميلان يتمتعان بصحة جيدة، وزوج رائع ومُحب. كانت الحياة جيدة بالنسبة لها ونِعَمُ الله تحيط بها من كل جانب.

لكن ومع مرور الأيام، بدأت حسناء تشعر بإحساس غريب أشبه بالقلق والتوتر، لم تستطع التخلص من الشعور بأن شيئًا ما كان مفقودًا في حياتها. كان لديها كل ما تريده، لكنها ما زالت تشعر بعدم الرضا.

وبينما هي جالسة تحت الشجرة تائهة في أفكارها، نظرت إليها والدتها، وكانت امرأة مسنة ذات وجه لطيف وابتسامة دافئة وبشوشة.

ثم سألت الأم ابنتها بِوِدّ: "مالي أراك شاردة الذهن يا ابنتي، هل تمانعين لو شاركتني أفكارك؟".

رحبت حسناء بأمها مبتسمة، وأجروا محادثة جميلة. حيث سألت الأم حسناء عن الشيء الذي يشغل بالها، فشاركتها حسناء مشاعر القلق والتوتر التي تنتابها.

استمعت الأم باهتمام لابنتها ثم أسمعت لحسناء بعض الجمل الحكيمة.

قالت الأم والابتسامة على محياها: "الحياة مثل الحديقة يا ابنتي، يمكنك الحصول على جميع المكونات الصحيحة -تربة جيدة، ماء، مناخ مناسب وضوء الشمس- ولكن إذا لم تعتني بها، فسوف تذبل الحديقة وتموت أشجارها وأزهارها".

هزت تلك الكلمات كيان حسناء وسألت والدتها باهتمام كبير قائلة: "وكيف نحافظ على كل ما اكتسبناه في حياتنا يا أمي؟"

ابتسمت الأم اللطيفة وقالت: "الأمر بسيط يا ابنتي، لكنه يتطلب صبرا أيضا. فدعاء الله تعالى لِيُديم نِعمه وفضله علينا سبحانه، وحسن الخلق مع الناس، هما أمثل الطرق للحفاظ على كل ما نحب في هذه الحياة الدنيا".

فكرت حسناء في كلام أمها للحظة. ثم أدركت أنها كانت تركز على اكتساب الأشياء في حياتها لدرجة أنها أهملت أهم واجب على الإنسان، طاعة الله عز وجل، وانتبهت لمدى تقصيرها في حق خالقها.

وتابعت الأم: "عليك أن تغذي روحك يا ابنتي. لا تهملي واجباتك الدينية والدنيوية. ولا تضيعي وقتك فيما لا ينفع، استغليه في الترقب لخالقك، وفعل ما يفيدك. سواء كان ذلك بقراءة كتاب، أو المشي، أو قضاء الوقت مع أحبائك، كما تفعلين حاليا".

أومأت حسناء برأسها في إشارة على الفهم، ونهضت مقبلة رأس والدتها بحب. وأدركت أنها كانت مشغولة للغاية بمطاردة الأحلام والأهداف لدرجة أنها نسيت أن تؤدي واجباتها الدينية. فكم أهملت من صلاة وقطعت صلة الرحم مع الكثير من أقاربها.

راقبت حسناء أمها وهي جالسة تحتسي كوبا من الشاي الساخن، شعرت بالامتنان وحمدت الله تعالى على وجودها بجانبها. ثم نظرت حولها، إلى أطفالها وهم يلعبون وشعرت بإحساس متجدد بالشكر والامتنان للرحيم المنان جل جلاله.

ومنذ ذلك اليوم فصاعدًا، التزمت حسناء بواجباتها الدينية والاعتناء بنفسها بشكل أفضل. فبدأت بالحفاظ على الصلاة في وقتها، والإكثار من قراءة القرآن. وزصلت الرحم مع العديد من أقاربها، وزارت مع زوجها وطفليهما الكثير من الأماكن الجميلة ومشت لمسافات طويلة في الطبيعة.

لقد أدركت أن مفتاح حياة مُرضية لم يكن في الأشياء التي امتلكتها، ولكن في الشكر الدائم لخالقها على وجود كل تلك النعم حولها، والدعاء المستمر للرحمان لتدوم جميعها.

وهذه كانت القصة القصيره الحلوه يا أطفال.

 قصص حلوه

قصص حلوة قصيرة
قصص قصيرة حلوه


في مملكة بعيدة عاشت هناك فأرة صغيرة اسمها شجاعة. كانت شجاعة تحب الاستكشاف والذهاب في مغامرات جميلة وقراءة قصص قصيره للاطفال، لكنها كانت تخاف دائمًا من الظلام.

في إحدى الأمسيات، وبينما كانت شجاعة تتجول عبر الغابة، لاحظت أن السماء تتحول إلى ظل جميل من اللون الوردي والبرتقالي، مما ينذر بقرب مغيب الشمس. كانت تعلم أن الوقت قد حان للعودة إلى منزلها الصغير المريح، لكن التفكير في البقاء بمفردها في الظلام جعلها تشعر بالتوتر.

عندما كانت في طريقها للعودة، لاحظت ضوءًا متلألئًا قادما من مكان بعيد. وبسبب فضولها، اندفعت نحو الضوء لتكتشف وجود يراعة متوهجة اسمها مضيئة، والتي فوجئت برؤية فأرة في هذا الوقت المتأخر:

  • فسألت شجاعة قائلة: "ما الذي تفعله فأرة صغيرة في الغابة في هذا الوقت؟".
  • ردت شجاعة بحزن: "لقد أطلت البقاء في الغابة، ولم أنتبه لتأخر الوقت".
  • ثم أوضحت الفأرة خوفها من الظلام وحاجتها للعودة إلى المنزل قبل غروب الشمس بالكامل.

دون تردد، عرضت مضيئة على شجاعة توجيهها للعودة إلى منزلها. كانت الأخيرة ممتنة لليراعة الطيبة، وأصبحتا صديقتين سريعا.

أثناء رحلتهما عبر الغابة المظلمة، أنارت مضيئة الغابة بتوهجها اللامع، وأضاءت الطريق أمام الفأرة الخائفة. شعرت شجاعة بالأمن والأمان مع وجود مضيئة بجانبها.

عندما وصلتا أخيرًا إلى منزل شجاعة، شكرت الفأرة اليراعة على مساعدتها ولطفها وشجاعتها. وتعلمت شجاعة أن طلب المساعدة في بعض الأحيان، يمكن أن يؤدي إلى صداقات جديدة ومغامرات جميلة.

بابتسامة على وجهها، نامت شجاعة في سريرها الدافئ سريعًا، وهي تحلم بالمغامرات الجديدة التي ستخوضها مع صديقتها الجديدة اليراعة مضيئة. في قصة قصيرة خيالية.

 قصة قصيره

قصة قصيره
قصة قصيره

في منزل صغير كان يعيش صبي فضولي اسمه أيمن. وكان الصبي الفضولي معجبا بقراءة القصص القصيرة الحلوه خاصة قصص المغامرات الممتعة. كان أيمن يعيش مع جده المسن. وفي إحدى الليالي، ولج خلسة غرفة متجر جده القديم حيث يحتفظ جده بتحفه التي يعزها جدا ولا تقدر بثمن بالنسبة له.

وكان الصبي الفضولي يعلم جيدا أن جده لا يحب أن يلمس أي أحد قطعه الثمينة.

وبمجرد دخول الغرفة، أسرع أيمن ليقف على كرسي، ويُنزل الصندوق الذي يحتفظ فيه جده بالعديد من ساعات المعصم النادرة، والتي اشتراها من مختلف رحلاته والأماكن الكثيرة التي زارها.

ورغم توخي أيمن الحذر الشديد أثناء نزوله من الكرسي، فقد لامس مرفقه الحائط، لينزلق الصندوق من يديه ويسقط على الأرض. سبب الاصطدام تحطم الصندوق وتناثرت قطعه في كل مكان. تعرض أيمن لصدمة شديدة، زاد من وقعها رؤيته لساعة جده المفضلة مكسورة على الأرض.

خاف أيمن من أن يعرف جده بأمر الحادثة. فبدأ في التقاط القطع المكسورة وهو يفكر في نفسه كيف سيخبر جده أن ساعته المفضلة قد تحطمت؟ فحتما سوف يغضب منه. لكن إذا لم يخبره فلن يعرف ذلك، هكذا فكر الفتى أيمن.

في وسط توتره بدأ قلب أيمن ينبض بشدة وبسرعة. ثم أعاد الساعة المكسورة إلى الصندوق وأعاد الصندوق بدوره إلى الرف. ثم ذهب إلى النوم والتفكير في الحادثة لا يفارق مخيلته وهو يتقلب في السرير. لم يستطع النوم بسلام طوال تلك الليلة التي مرت طويلة عليه.

وفي صباح اليوم التالي، استيقظ أيمن باكرا، واستجمع شجاعته متوجها نحو جده للاعتراف بفعلته. ولما وصل إلى غرفة نوم جده أخبره بما وقع بالأمس. لم يقل جده أي شيء واكتفى بالنظر لحفيده فحسب. ثم وقف وقال لأيمن أن يتبعه، ليذهبا معا إلى غرفة المخزن. ظل أيمن واقفًا ورأسه إلى أسفل في خجل شديد.

ثم قال الجد لأيمن: "البارحة عندما رأيت ساعتي النادرة مكسورة شعرت بالغضب الشديد. فهي ليست ساعة عادية يا حفيدي المشاكس، بل هدية ثمينة أهدتها لي جدتك رحمها الله، ولي فيها ذكريات كثيرة".

ثم تنهد الجد وأخد نفسا عميقا وأكمل: "لكن لا داعي للقلق. فقد كُسر الزجاج فحسب، سأقوم بإصلاحه وستعود الساعة كما كانت".

شعر أيمن بارتياح شديد. وقال لجده بكل حزم: "أعدك يا جدي بأني لن ألمس أشيائك مجددا دون إذنك".

ابتسم الجد وقال: "لما كنت في نفس عمرك، كسرت حقيبة زهور والدتي، وكانت تحبها أمي وتفضلها. كنت خائفا من الاعتراف بخطئي. لكن عندما أخبرتها بالحقيقة، ابتسمت ضاحكة، وقالت أن الأمر المهم هو أني لم أتعرض لأي أذى. لهذا لم أوبخك يا حفيدي الصغير".

 قصة قصيره للأطفال

هنا تكون رحلتنا قد انتهت يا أطفال، لقراءة قصص قصيرة حلوه ابحث في موقعنا ستجد ما يسعدك بإذن الله. شاركنا رأيك حول القصص القصيرة المكتوبة، لنحسن من جودة قصصنا في المستقبل، في أمان الله.

قصص قصيره حلوه للأطفال

إرسال تعليق

تفضل بطرح أي تعليق أو رأي حول القصة.

أحدث أقدم

نموذج الاتصال