قصة للأطفال قبل النوم للبنات رائعة وممتعة فيها عبرة

 قصة أطفال بنات

في عالم اليوم المتسارع تُعد قصة للأطفال قبل النوم للبنات من أجمل القصص التي قد تقرأ للطفل قبل خلوده للنوم. وبما أن التكنولوجيا تهيمن غالبًا على انتباههم، توفر قصص الأطفال للبنات فترة راحة يحتاج إليها الطفل بشدة من الضوضاء والمشتتات المستمرة.

قصص اطفال قبل النوم للبنات
قصة اطفال قبل النوم للبنات


وتوفر قصص الأطفال للبنات قبل النوم لحظة من السكون، مما يسمح للأطفال خاصة البنات بالاسترخاء والذهاب إلى عالم من الخيال والعجائب. استمتعوا بقراءة قصة الأطفال للبنات الرائعة.

 قصص اطفال قبل النوم للبنات

كان يا مكان في أرض بعيدة وبلاد عجيبة، عاشت هناك فتاة صغيرة تُدعى ليلي. تبلغ من العمر ثمان سنوات، وتعيش رفقة والديها وأخيها الكبير في كوخ دافئ على حافة غابة شاسعة خضراء اللون.

وكل ليلة كانت ليلى تلتف في سريرها الدافئ، لتحكي لها والدتها قصص اطفال للبنات قبل النوم، قصص عن الأميرات الأنيقات اللطيفات والأمراء الطيبين الشجعان، وعن المخلوقات المختلفة والمغامرات العجيبة في الأراضي البعيدة.

أحبتها الفتاة ليلى سماع قصص للبنات قبل النوم كثيرا، ولم تكن تغفو إلا وهي تحلم بمغامراتها الخاصة، لتسرح الفتاة الحالمة بخيالها متخيلة شتى أنواع الكائنات والأماكن العجيبة.

وتملك ليلى قطة جميلة لطيفة، أسمتها طيف، تحب اللعب معها دائما وتخرج رفقتها للتنزه في الغابة بين الأشجار من الفينة والأخرى. وفي إحدى الأيام، وبينما كانت ليلي تتنزه مع قطتها الصغيرة في وضح النهار، سمعت صوتًا رنّانا خافتًا قادمًا من شجرة جميلة.

نظرت ليلى إلى أغصان الشجرة باستغراب، ودُهشت حين رأت عصفورا صغيرا أحمر اللون، يقف فوق أغصان الشجرة وينظر لها مباشرة.

فصاحت ليلى مندهشة: "سبحان الله، يا له من طائر جميل، ومخيف أيضا".

فجأة ابتسم الطائر وقال للفتاة المتفاجئة: "مرحباً أيتها الفتاة الصغيرة. اسمي فيليس، وقد جئت لأخذك في مغامرة لعالمي الجميل"

اتسعت عينا ليلي من الدهشة والخوف، وسرعان ما ركضت مرعوبة وهي تحمل قطتها مما سمعت للتو. تمنت لو أن والديها معها وهرولت بسرعة.

وما إن وصلت لمنزلها حتى اتجهت لأمها وعانقتها خائفة، ولما سألتها والدتها عن سبب خوفها، أخبرتها ليلى بالحقيقة وبالطائر الناطق الغريب. فابتسمت أم ليلى ضاحكة، وربتت على رأس ابنتها طالبة منها عدم الخوف من أشياء خيالية موجودة في قصص اطفال للنوم للبنات التي تسمعها منها كل ليلة قبل النوم.

لم تجادل ليلى أمها ودخلت غرفتها مغلقة الباب عليها. ارتمت فوق سريرها الصغير واضعة قطتها في حضنها في محاولة للنوم.

اقرأ أيضا: قصة قصيرة للأطفال - قصة خيالية للأطفال

 قصة للبنات قبل النوم

لكن وقبل أن تخلد للنوم سمعت صوتا هادئا قادما من النافذة، ثم فجأة دلف كائن صغير أحمر منها وحطّ فوق سرير ليلى مباشرة. انتفضت الفتاة فزعة من مكانها، قبل أن يقترب منها العصفور الأحمر ويقول بصوت عذب: "لا تخافي يا صغيرتي، فلن أصيبك بأي أذى".

قصص اطفال للبنات
قصص بنات قصيرة


تعجبت ليلى مجددا من كلام العصفور، فحاولت نزع الخوف من قلبها وسألت الطائر بحزم: "من أنت أيها الكائن الغريب؟"

أجاب العصفور وهو يحك جناحه بمنقاره الصغير الرقيق: "لقد أخبرتك مسبقا، اسمي فيليس، وأنا أحد سكان بلاد العجائب، وأريدك أن تأتي برفقتي كي تزوري بلادنا".

ابتسمت ليلى وفكرت أن العصفور يشبه المخلوقات العجيبة التي تسمعها في قصة للاطفال قبل النوم للبنات التي تحكيها والدتها.

ثم إن ليلى ارتدت ملابسها وخرجت من نافذتها للانضمام إلى العصفور فيليس. أخذ الأخير ليلي في رحلة عبر الغابة، وأظهر لها جميع الأماكن السرية المتواجدة فيها، والتي لم تكن ليلى على دراية بها أبدا، رغم السنوات الكثيرة التي قضتها في التجول بالغابة الواسعة.

ومرت دقائق ليصل الإثنان لحفرة صغيرة تقود لبلاد العجائب كما قال العصفور للفتاة المتلهفة للمغامرة. وبعد أن دلفا للحفرة سارا في ممر ضيق كان في نهايته ضوء أبيض ساطع. وقبل عبورهما الضوء الأبيض سمعت ليلى أصوات مختلفة، صوتا رقيقا عذبا، وصوتا جوهريا مدويا، وأصوات أخرى مختلفة.

وبمجرد خروجهما من النفق الضيق وجدا أمامهما عالما آخر لم تكن تعرف ليلى بوجوده، إلا في قصص اطفال للبنات والقصص الخيالية.

كان بلاد العجائب واسعة عامرة، مليئة بشتى أنواع المخلوقات المختلفة، كبيرها وصغيرها، فاقع اللون منها وخافت اللون أيضا. شعرت الفتاة ليلى بسعادة كبيرة تغمرها مما تراه أمام ناظرها، وطلب منها الطائر مرافقته في بلاده العجيبة.

وبعد أن بدأت رحلتها رفقة العصفور الأحمر عرّفها الطائر على جميع المخلوقات العجيبة التي تعيش في أرض العجائب. التقوا بأرانب متكلمة، وفراشات بألوان زاهية، وحتى ثعلب صغير ماكر حاول القيام بحيله عليهم، لكن الطائر كان له بالمرصاد.

 قصص اطفال للبنات قبل النوم

أخبر العصفور ليلى أن أجمل مكان في أرضهم هو قصر الملك الضخم الذي يتواجد في مركز بلاد العجائب. فطلبت ليلى الذهاب إليه لزيارته. وبعد مدة من الزمن، قضاها الإثنان في التجول والترحال في الأرض الكبيرة الزاهية، وصلت ليلى والطائر الصغير أخيرًا إلى قصر الملك.

كان المبنى ضخما بلون أبيض كجوهرة لامعة، أثار القصر إعجاب ليلى كثيرا، حتى أنه بدا لها أجمل من القصور التي تسمع بها في قصص الأطفال عامة وقصص اطفال قبل النوم للبنات خاصة.

ثم ولجت رفقة الطائر إلى ساحة القصر حيث تواجدت بوابة جميلة. أوضح العصفور فيليس أنه وللدخول للقصر يجب عليهم طلب الإذن من الحارس ليخبر الملك.

ثم مرت دقائق ليعلمهما الحارس أن الملك وافق على دخولهما، وأن ليلي دُعيت لحضور حفلة ملكية في هذا المساء من الملكة شخصيا. شعرت ليلي بسعادة غامرة، وقضت الوقت المتبقي في الاستعداد للحفلة. وساعدها الطائر الطيب في اختيار اللباس المناسب، حتى أنه أعطاها قبعة صغيرة جميلة لارتدائها على شعرها.

عندما حان الوقت اتجهت إلى الحفلة مع العصفور الأحمر، ولما دخلا للقصر كانت ليلي مندهشة من جمال كل شيء. استقبلها الملك والملكة بحرارة وقدّما لها جميع الكائنات والمخلوقات العجيبة الأخرى الحاضرة.

استمتعت ليلي بوقتها ولعبت ألعابًا كثيرة مع الآخرين، حتى أنها ركبت على ظهر فراشة عملاقة، وامتطت فرسا جميلة، وأكلت عسلا لذيذا جدا من نحل عجيب المظهر.

ومع اقتراب الليل من نهايته، أخبر الطائر ليلى أنها قد تأخرت وأن عليها العودة للمنزل. شعرت ليلى بالحزن قليلا لأنها ستترك أرض العجائب، لكنها كانت سعيدة بعودتها أيضا فقد اشتاقت لأسرتها كثيرا. ودّعت الفتاة مخلوقات بلاد العجائب تاركة إياهم يحتفلون في قصر الملك والملكة.

ثم اتجهت ليلى والعصفور للخروج من الأرض الجميلة، وخرج الطائر وهو جاثم فوق كتف ليلى من النفق مجددا، ليعيدها إلى كوخ عائلتها ويتركها نائمة في السرير. كانت ليلي ما تزال تشعر بالسعادة من مغامرتها، وكانت تعلم أنها لن تنسى أبدًا الليلة المذهلة التي مرت بها للتو. فنامت مبتسمة فرحة.

في الصباح الباكر أيقظتها والدتها من نومها العميق، وبمجرد استيقاظها عانقت ليلى أمها عناقا حارا كأنها لم ترها لأيام طوال. استغربت أم ليلى من اشتياق طفلتها المفاجئ، لكنها سايرت ابنتها وقبلتها قبلة حنان وحب، وتسائلت في نفسها ما الحلم الجميل الذي رأته ابنتها الصغيرة كي تستيقظ سعيدة هكذا.

 قصة بنات اطفال - خاتمة

ومنذ تلك الليلة فصاعدًا، أضحت ليلي تتطلع إلى قصص اطفال بنات قبل النوم أكثر من ذي قبل. وفكرت ليلى أن احتمال وجود مغامرة عجيبة أخرى في انتظارها موجود دائما، وقاب قوسين أو أدنى منها. فربما يعود الطائر يومًا ما ليأخذها في رحلة أخرى لا تُنسى. إلى هنا تكون قصة للأطفال قبل النوم للبنات قد انتهت، ابحث في موقعنا لقراءة قصص أطفال جديدة وممتعة، في أمان الله.

قصة للأطفال قبل النوم للبنات رائعة


اقرأ أيضا:

قصة ليلى والذئب مكتوبة بطريقة جديدة

قصص اطفال قصيرة قبل النوم ممتعة ومفيدة

قصص قصيره حلوه للأطفال

إرسال تعليق

تفضل بطرح أي تعليق أو رأي حول القصة.

أحدث أقدم

نموذج الاتصال