قصة خيالية ممتعة وجميلة للكبار والصغار

 قصة خيالية جميلة

تُحكى قصة خيالية لإمتاع الصغار والكبار على حد سواء، وتتميز قراءة قصص خيالية بجمال عالمها الخيالي وجاذبية شخصياتها المتنوعة. وفي بلاد عجيبة يشعر المرء فيها كأنه في قصة خرافية ممتعة لما تعج به من مخلوقات غريبة كالأشجار العملاقة والحيوانات البرية. في هذه البلاد الخيالية كان يعيش رجلان حالمان في قرية صغيرة قريبة من عاصمة البلاد الكبيرة. وهما بطلا هذه القصة الخيالية التي أتمنى أن تكون ممتعة وجميلة لكم.

قصة خيالية للكبار والصغار
قصة خيالية للكبار والصغار

 قصة خيالية قصيرة

كان أحد الرجلين واسمه إلياس بناءً ونحاتا بارعا يسكن غرب القرية، يحب صناعة تماثيل لأشجار الصنوبر الضخمة التي تشتهر بها قريتهم، المهارة والحرفة التي تعلمها من والده الراحل. ويجني إلياس قوت يومه منها أيضا بالإضافة للبناء، ليعيل أسرته الصغيرة المكونة من ثلاثة أفراد، هو وزوجته وابنه الصغير الذي يحب التنزه والقصص الخيالية.

وفي الجهة الشرقية للقرية كان يعيش فؤاد، المعماري البارع والإنسان الخلوق. الذي لطالما أعجب منذ طفولته بالبنايات المرتفعة والأسوار الشاهقة لعاصمة بلادهم. فكبر وحلم المعماري والتصميم ينمو داخله، فصار بعد التعلم وإتقان حرفته أمهر معماري في البلاد واشتهر اسمه فيها كالنار في الهشيم.

وفي أحد الأيام فوجئ إلياس وفؤاد بمبعوثين من الملك شخصيا، يوصلان لهما رسالة أمرهما فيها الملك بالقدوم إليه على الفور، لم يخبرهما الملك في الرسالة ولا حتى المبعوثين بالغرض من حضورهما للعاصمة، كل ما سمعاه وقرآه هو الأمر بالقدوم لحاجة ملحة يريدها الملك.

فحمل كل منهما متاعه وركبا القافلة لمرافقة المبعوثين تجاه العاصمة. وتعرّف الرجلان على بعضهما البعض لأول مرة أثناء الرحلة القصيرة، وسرعان ما ألف الحرفيان بعضهما وأكملا طريقهما وكل واحد منهما يحكي قصصه القصيرة وتجاربه للآخر والابتسامة لا تفارق محياهما.

وبعد ساعات من سير القافلة الصغيرة وصلوا أخيرا للعاصمة، كانت كما عهدها الرجلان كبيرة وعامرة بأهلها الصاخبين وتجارها الكثيرين. لكنهما هذه المرة يدخلانها بأمر الملك وبرفقة موكب ملكي أيضا، فكانت رؤية الناس يفسحون المجال لهما للمرور، ونظراتهم المستغربة من جهلهم بهويتهما تتبعهم في الطريق، كانت أمرا غير معتاد بالنسبة للحرفيين المتواضعين.

أخبرهما أحد المبعوثين ألا يعيرا بالا لما يفكر به أهل العاصمة عنهم، فهم مستغربون فحسب من أن رجلان من العامة يسيران في موكب رفيع كهذا، وكل ما يشعرون به تجاههما على الأرجح هو الحسد، وأن أكثر ما يريدونه الآن هو الجلوس مكانهما في الموكب.

ظل المبعوث الثاني صامتا طوال الطريق، فيما شعر الضيفان على العاصمة بالغضب تجاه كلام المبعوث الأول، لكنهما تغاضيا عنه بعد أن وقعت عيناهما على بعضهما وأومئ كل واحد منهما للآخر بالصمت إلى حين الدخول على الملك.

ولما وصلا لوجهتهما صُدما من المبنى الضخم الذي لم يريا مثيلا له من قبل في حياتهما. كان قصر الملك عملاقا كمخلوقات بلاده، يرتفع مئات الأذرع في السماء، وتمتد جدرانه الطينية الصلبة على طول الطرف الشمالي للمدينة بأكمله، وتعج أسواره بالحراس الملكيين الذين يراقبون كل صغيرة وكبيرة تحصل داخل القصر.

ولم ينتبه الحرفيان لدخولهما لباحة القصر حتى سمعا المبعوث الثاني يناديهما للهبوط من العربة. كانت ساحة القصر واسعة رحبة، يملئها الخدام والزوار والعوام الذين يأتون رافعين مطالبهم للملك أو لاجئين إليه للتقاضي.

ولج الحرفيان باب القصر خلف المبعوثين، وسارا في الرواق الفسيح الذي يؤدي لعرش الملك، شعرا بالرهبة من المكان لكنهما ثبتا نفسيهما كي لا يفقدا رزانتهما أمام الملك.


 قصص خيالية قصيرة

ولما دخلوا على الملك أخيرا كان الأخير جالسا على عرشه، فأمر المبعوث الثرثار الرجلان بالجلوس أمام الملك، واضعا لهما كرسيان صغيران قبالة العرش، ثم خرج هو والمبعوث الثاني تاركين الرجلين أمام الملك، والذي نظر إلى الحرفيان نظرات لم تحمل أي خير، ودار بينهم الحوار التالي:

  • قال الملك وهو يضع يده على خده: "لدي أمر أريدكما أن تنفذاه أيها الحرفيان البارعان"
  • رد الرجلان بسرعة: "أمرك يا مولاي، ما هو؟"
  • قال الملك: "أريدكما أن تصنعا متاهة"
  • ردّ الرجلان باستغراب: "متاهة؟"
  • وبلهجة آمرة قال الملك: "نعم، ابنيا متاهة لن يستطيع أحد الخروج منها، ولو كان أمهر المستكشفين أو أذكى العباقرة، ولا حتى أنتما أيضا. أريدها أن تكون مستحيلة الفهم، سجنا أبديا لمن يلجها"
  • قال فؤاد المعماري بنبرة متوترة: "هل تسمح لنا بسؤال يا حضرة الملك؟"
  • عقب الملك قائلا: "اسأل ما تشاء"
  • "ما غرضك بمتاهة كهذه؟"
  • تنهد الملك وهو يقف من مجلسه قائلا: "هل سمعتما بغول الغابة؟"
  • أجاب الرجلان: "نعم يا مولاي، وحش الأراضي الجنوبية".

أكمل الملك: "في الأشهر الأخيرة بلغتنا مئات الشكاوي من سكان بعض القرى المجاورة للغابة الخضراء في الشمال عن اختفاء أنعامهم ودوابهم. لم أعر بالا للأمر في البداية فقد حسبت أنه ذئب على الأغلب، لكن وبعد مرور مدة من الزمن بدأ بعض الفلاحين في الاختفاء أيضا، وكان يُعثر على بعض القطع الممزقة من الثياب في أماكن اختفائهم."

ثم اقترب الملك من الرجلان وأردف: "فشعرنا جميعا بالخوف، لدى أرسلت بضع رجال من الحرس الملكي لتفقد الوضع. لكن وللأسف لم يكمل أولئك المساكين يومهم الأول في الغابة الخضراء حتى اختفوا بدورهم وهذه المرة عثر على أجزاء منهم مرمية بين الأشجار في عمق الغابة".

بلع الرجلان ريقهما من هول ما يسمعان لكن الملك ابتسم وقال: "وهذه لم تكن سوى البداية، فمع مرور الأيام ارتفعت حوادث الاختفاء ودب الخوف في قلوب سكان القرى الشمالية، لدى قررت إرسال فرقة كاملة من الحرس الملكي لمعرفة من يقف خلف هذه المأساة وإيقافه".

لم يجد الحرفيان كلاما لقوله، حتى فكر النحات إلياس في نفسه وقال مستفسرا: "أتسائل لما نسمع في قريتنا عن هذه الأحداث بتاتا يا مولاي"

أجاب الملك: "لم تسمعا لأني أمرت الجميع بالتكتم عن الأمر واخفائه، وعدم إخبار أحد عن القصة الخيالية المخيفة، فحتى لو ظنها البعض مجرد قصة قصيرة خيالية للكبار يحكونها، فقد يؤدي انتشارها لتفشي الذعر بين الناس".

ثم سأل المعماري من جهته: "لكن ما دخل بناء متاهة بهذه القصة يا مولاي؟"

قال الملك وهو عائد إلى عرشه: "بعد أن أرسلت الفرقة من الحراس تمكنا أخيرا من معرفة هوية الوحش الذي سببب كل تلك الفوضى والذعر. كنت قد سألتكما في البداية عن غول الغابة، الذي عُرف بتواجده في الجنوب غالبا، لكن الآن كان هو بالفعل من وجده حرسي في الغابة الخضراء".

قال فؤاد باستغراب: "أمر غريب أن يتواجد الغول في الشمال، فلم نسمع قط عن شيئ كهذا. لكن ما الذي حدث بعد ذلك يا مولاي، هل تمكنتم من تصفيته؟"

أجاب الملك بنبرة حزينة: "نعم تمكنا من الإمساك به، لكن المشكلة التي واجهتنا عندما أراد الحرس القضاء عليه هي جسد الغول الصلب، والذي كان مكونا من حراشف خضراء قاسية، كجذع شجرة لا تقطع. فلم يستطع أي نصل اختراقه".

  • عقب إلياس بدهشة: "غول بجلد مكون من حراشف! إن هذا لعجب يا مولاي".
  • رد الملك: "معك حق أيها النحات، فحتى أنا من رأى الغول بعينيه، لم أصدق إلا عندما لمسته".
  • تعجب الرجلان من قول الملك وساله فؤاد قائلا: "لمسته يا مولاي؟ هل سافرت للشمال لتراه؟"
  • أجاب الملك: "لا لم أذهب لأي مكان، بل الغول نفسه أتى إلي. فقد أمرت رجالي بجلبه للعاصمة"
  • بتمتمة سأل النحات: "العاصمة؟ ما الذي تخطط لفعله به يا مولاي؟"

نطق الملك بكل حزم: "سأختصر الكلام أيها الحرفيان. حبس الغول في سجن عادي لن يكون كافيا لإبقاءه بعيدا عن الناس. لدى آمركما أن تبنيا متاهة يستحيل الفرار منها، لأني أرغب بسجن الغول داخلها، أفهمتما؟"

لم يجد الرجلان وقتا للتفكير أو السؤال، فاكتفيا بالموافقة وطاعة أمر الملك.

ومرت الأيام والأسابيع والحرفيان يعملان بجد واجتهاد رفقة فريق كبير من العمال المساعدين، لتصميم وبناء متاهة كبيرة ومعقدة لسجن الغول الوحش.

وبعد مرور خمسة أشهر كاملة من العمل في السر كما أراد الملك، تمكن الحرفيان أخيرا من الانتهاء من بناء المتاهة. والتي بُنيت بعيدا عن العاصمة في مكان خالٍ كما أمر الملك أيضا.

قَدِمَ الملك لرؤية المتاهة وفرح بها جدا وأغدق على الحرفيان بالمال والمتاع، وأخبرهما بطلب أي شيء يرغبان به، لكن الرجلان المتواضعان اكتفيا بما أعطاهما الملك وأخبراه أن سلامة الناس بعملهم هذا أهم من أي شيء. ثم عاد الحرفيان لقريتهما سعيدين فرحيين بما أنجزاه.

وتوالت الأيام لتمر ثلاث أشهر كاملة على بناء المتاهة، وفي يوم دافئ في فصل الربيع كان النحات إلياس يسير رفقة ابنه الصغير، ثم فجأة وقف في وجهه شاب هزيل الجسم لكن بثياب فخمة وشعر أشعث، خاف النحات على ابنه فضمه إليه سائلا الشاب عن مبتغاه. فقال الشاب وهو يتمتم: "هل أنت.. النحات.. إلياس النحات؟"

اقرأ أيضا: قصة عن النجاح ملهمة وممتعة


 قصص خيالية

قصة خيالية جميلة
قصة خيالية ممتعة


رد إلياس قائلا: "نعم أنا هو. من أنت؟ وماذا تريد؟"

وعلى غفلة ارتمى الشاب الضعيف على النحات وقال متوسلا: "أرجوك.. أرجوك يا سيدي أنقذ أخي الأكبر"

باستغراب قال إلياس: "أنقذ أخاك؟ عن ماذا تتحدث يا فتى؟"

انهمرت الدموع من عيني الشاب وهو يمسك بثياب النحات قائلا: "نعم.. عليك إنقاذه.. أنت وفؤاد المعماري ذاك.. عليكما إنقاذه، فأنتما من بنى سجنه، المتاهة حيث يوجد الغول وحيث حبسه الملك"

شعر إلياس بصدمة بالغة مما سمع فأمسك بكتفي الشاب قائلا: "الملك سجن أخاك في المتاهة؟ ما هذا الهراء يا فتى، من الأفضل ألا يسمعك أحد وإلا اتهموك بالكذب على الملك"

ضغط الشاب على ثياب النحات وقال بغضب: "أنا لا أكذب، أخي كان يعمل لَدى الملك ولسبب ما، قام بسجنه مع بعض الحراس في المتاهة عند الغول" ثم أردف بحزن: "أقسم لك أني أقول الحقيقة، لِدى أرجوك أنقذ أخي"

صدم إلياس من الخبر السيء، وانطلق فورا تجاه فؤاد لإخباره. ولما سمع المعماري النبأ المشؤوم انتفض غاضبا وقال بنبرة حازمة: "لو صح هذا الأمر يا إلياس، فهذا يعني أن الملك استغلنا لبناء سجن يحبس فيه من يشاء. علينا إنقاذ أولئك الناس"

ثم لم يمر يوم إلا وكان الحرفيان والشاب الهزيل في طريقهم نحو الملك.

بعد فترة وصلوا للقصر الملكي وولج الحرفيان لوحدهما نحو الملك، فالشاب خاف من أن يلقى نفس مصير أخيه، فبقي خارجا. ثم إن الرجلان تحدثا للملك حول الموضوع لكن الأخير نفى الحادثة بأكملها، ووصفها بأنها مجرد قصة خيالية قصيرة يحكيها الناس ليزيدوا من خوف المتاهة في قلوب الصغار.

فخرج الحرفيان من القصر ولما التقيا بالشاب الهزيل، شرعَا فورا في توبيخه لكذبه، بينما هو يقسم لهما بأنه لم يكذب أبدا. وأثناء جدالهم سمع الحرفيا صوتا يناديهم، ولما استداروا رأو رجلا ملثما يتوارى خلف مبنى صغير. تقدم نحوه الثلاثة قبل أن يتعرف عليه إلياس قائلا: "أنت.. أنت المبعوث، أحد المبعوثين اللذان أرسلهما الملك"

قال الرجل بهدوء: "نعم أنا هو. من الجيد أنك تتذكرني، فهذا سيوفر علينا الوقت"

رد فؤاد مستغربا: "الوقت؟ الوقت لأجل ماذا؟"

نزع الرجل لثامه بالكامل قائلا: "لأجل لإنقاذ رفاقي، الحرس الذين سُجنوا في المتاهة"

شعر الحرفيان بالحزن قبل الغضب، الحزن من معرفة أن قصة خيالية ممتعة -كما وصفها الملك- أضحت حقيقة الآن. فلم يجدوا سبيلا إلا التعاون بأربعتهم لإنقاذ من سُجن في المتاهة.

في طريقهم للمتاهة حكى لهم المبعوث القصة بأكملها، وكيف أن الملك سجن أخ الشاب الهزيل والذي كان أحد وزراءه المشهورين بطيبتهم وأخلاقهم العالية، بعد أن ضاق ذرعا من نصائحه المتكررة والمزعجة والتي اعتبرها تطاولا عليه. ولما أراد القبض عليه وقف في وجهه بعض الحرس الذين يحبون الوزير الطيب، فاستدعى الملك جميع حرسه وقبض على الوزير والحرس الذين دافعوا عنه، وأمر برميهم في المتاهة.

ولما وصلوا لمدخل المتاهة بعد ساعات من المسير المرهق، كانوا جميعا مستعدين للمخاطرة من أجل مسعاهم. دلف المعماري أولا وتبعه الثلاثة الآخرين، كانت المتاهة مبينة بشكل عجيب ومعقد، تتغير طرقها كلما سلكت طريقا معينا. وتختلف ألوان جدرانها على حسب اتجاه أشعة الشمس كي لا يتذكر المرء طريقه أبدا. وبنى إلياس جُدرانها الرمادية اللون -الآن على الأقل- من حجر الكرانيت الصلب، كي لا يستطيع أحد اختراقها.

لكن فؤاد هو مصمم المتاهة فكان اتباع خطة محكمة من عنده أمرا طبيعيا، ولو كان أحد غيرهم لتفرقوا وتقدموا بسرعة دون هدف. انطلق الأربعة راكضين في أنحاء المتاهة، الواحد خلف الآخر وأولهم فؤاد الذي يحفظ المتاهة جيدا. ومرت الدقائق ولم يعثروا على شيء، حتى اقتربوا من مركز المتاهة حيث يوجد الغول.

رغم رفض البقية أراد إلياس رؤيته، فتقدم لوحده حتى وصل لغرفة ضخمة بلا باب، كانت مفتوحة على الهواء الطلق، أخذ إلياس نظرة خاطفة لداخل الغرفة، فرأى رجلا هزيل الجسد كأنه على حافة الموت، هرول باتجاهه مناديا على بقية رفاقه. ولما حضر الجميع صرخ الشاب أخ الوزير بفزع قائلا: "أخي.. إنه أخي"

صُدم الجميع من المشهد المروع، كان الوزير ضعيف الجسم وعظامه بارزة. أعطوه بعض الماء وقليلا من الطعام ليستيقظ من إغمائه.

ومرت دقائق حتى تمكن الوزير من فتح عينيه، حتى أنها بدت أصعب شيء يقوم به. عانق الأخ الأصغر أخاه الذي بدأ يستوعب قليلا ما يجري حوله، فسأله فؤاد قائلا: "من المفترض أن تكون هذه الغرفة للغول، فأين هو؟"

أجاب الوزير بصعوبة: "لم يكن هناك غول أصلا، أو بالأصح أنا من أراده الملك أن يكون الغول"

وعندما جلس الجميع حوله بدأ الوزير في سرد قصته. كان الملك غاضبا جدا من الوزير طوال سنوات، لكنه لم يستطع مسه بسبب نسب عائلته النبيل. ففكر في خطة وهي أن يروج بين الناس قصة خيالية طويلة عن الغول في الشمال، ليبني متاهة لحبس الوزير.

سأل المبعوث الوزير عن باقي الحرس الذين دافعوا عنه لما أراد الملك القبض عليه، فأجاب الوزير بحسرة: "للأسف رحلوا جميعا، قضى عليهم الملك"


 قصة قصيرة خيالية

تأسف الحرفيان لمشاركتهما في هذه المصيبة، لكن الوزير أخبرهما أن عملهما كان من أجل الخير فلا ذنب عليهما. وبعد ساعة من الزمن استطاع الخمسة الخروج من المتاهة، متجهين جميعا للعاصمة لمحاكمة الملك. ومرت الأيام ليسقط حكم الملك الظالم ويعود الحرفيان لقريتهما آمنين سالمين. ليحكي الناس على مر الأجيال قصة خيالية عن حرفيان متواضعان، ويحكم الناس ملك جديد عادل.

إلى هنا نصل لنهاية حكايتنا، لقراءة مزيد من القصص الخيالية الجميلة تصفحوا موقعنا، في أمان الله.


قصة خيالية ممتعة وجميلة للكبار والصغار


اقرأ أيضا:

قصة قصيرة للأطفال - قصة خيالية للأطفال

قصص اطفال للنوم - 6 قصص ما قبل النوم

قصة الفتاة منى الغامضة - قصص مكتوبة

قصة الدولاب الغامض - قصص مكنوبة

إرسال تعليق

تفضل بطرح أي تعليق أو رأي حول القصة.

أحدث أقدم

نموذج الاتصال