حدوتة اطفال جديدة قبل النوم عجيبة ورائعة

 حدوتة اطفال طويلة

حدوتة اطفال هي قصة روائية يتم حكيها للأطفال الصغار قبل أن يناموا، وعادة ما تهدف إلى تهدأتهم وتسليتهم قبل النوم. وغالبًا ما تتميز حدوتة اطفال قبل النوم بشخصيات ومواقف تتعلق بالأطفال واهتماماتهم، وتتضمن حواديت للاطفال موضوعات عن اللطف والتعاطف وحل المشكلات. إليكم حدوتة اطفال جديدة.

حدوتة اطفال بالصور

 حدوتة اطفال قبل النوم

تقع أحداث حدوتة قبل النوم للأطفال في أرض خيالية تتواجد بها مملكة بديعة، وفي تلك المملكة عاشت هناك فتاة صغيرة اسمها لميس. تقطن لميس في كوخ صغير في ضواحي مدينة صغيرة تقع شمال المملكة مع أمها وأبيها.

كانت لميس فتاة محبوبة ولطيفة تبلغ من العمر اثني عشر ربيعا، وأكثر ما ميز لميس واشتهرت بها بين صديقاتها، هو فضولها وحبها لاستكشاف الغابة المجاورة لمدينتهم، وقضاء ساعات هناك في اللعب مع الحيوانات الأليفة التي تعيش في الأشجار وبين الشجيرات، وفي الحقول الفسيحة.

وذات يوم دافئ من أيام فصل الصيف، وأثناء لعبها في الغابة مع الحيوانات، صادفت لميس قطة جميلة. كانت القطة مختلفة عن قطة رأتها من قبل في حيها. كان لها فرو أزرق فاقع مخطط بالأبيض، وتتوهج ألوانها تحت الشمس مثل الذهب، ورائحة القطة كانت زكية عطرة تنعش الأنوف وتملأ الهواء. حملت لميس القطة وأخذتها إلى كوخها لتريها لوالديها.

عندما وصلت لميس إلى المنزل، اندهش والداها من جمال القطة الزرقاء، فلم يروا شيئًا كهذا من قبل، وأخبرتهم لميس أنها ترغب بالاحتفاظ بها والاعتناء بها. فوافق والداها بشرط أن تحرص على العناية بها جيدا. شعرت لميس بالسعادة لتربيتها قطة صغيرة وجميلة والتي قررت تسميتها حسناء، بسبب حسنها وجمالها الخلاب.

وفي الليل نامت القطة حسناء في حضن لميس، والأخيرة تمرر يدها على فرو القطة الأزرق الناعم الشبيه بالحرير، وتحكي لها حدوته للاطفال قبل النوم.

ومرت أيام وأسابيع عديدة، ولميس تخرج كل يوم رفقة قطتها وبقية الحيوانات الأليفة للتنزه واللعب. وفي أحد الأيام كانوا جميعا يلعبون في الغابة كعادتهم، ولساعات طوال استمرت الفتاة وأصدقائها باللعب والتِجوال بين الأشجار، وظلت القطة المشاكسة تختبئ خلف الشجيرات الصغيرة، ولميس تبحث عنها بترقب مبتسمة.

وبينما هم على هذه الحال وسط حقل أزهار واسع، فجأة ظهرت فتاة يافعة بلباس فاخر أمامهم، رحبت بها لميس على تخوف، لكن الفتاة (التي قالت أن اسمها ليلى) طلبت منها السماح لها باللعب معهم ومع قطتها الصغيرة بالذات. فوافقت لميس على طلبها رغم عدم معرفتها بها وبهويتها.

وطوال اليوم لعب الثلاثة في الحقل الواسع الفسيح، حتى اقتربت الشمس من المغيب. وبينما هم مغادرون أرادت الفتاة ليلى أخد القطة حسناء معها، لكن لميس رفضت طلبها هذه المرة مخبرة إياها أنها لا يمكنها ترك القطة معها، وأن عليها العودة إلى المنزل قبل غروب الشمس.

ابتسمت ليلى وأخبرت لميس بأن تسمح لها على الأقل بمرافقتها على منزلها، وافقت لمس بترحاب، لينطلق الثلاثة بينما قرص الشمس على وشك المغيب في الأفق. وبعد أن اجتازوا الغابة وصلوا أخيرا لمنزل لميس، فودعت الأخيرة صديقتها الجديدة ليلى، وولجت منزلها رفقة قطتها الزرقاء الجميلة بعد يوم لعب طويل.

 حدوتة اطفال قصيرة

حدوته قبل النوم

ولما كانوا جالسين لوجبة العشاء حكت لميس لوالديها حدوتة قصيرة للقائها صديقتها الجديدة، ففرحت أمها وأخبرتها أن عليها دعوتها للغداء غدا، رحبت لميس بالفكرة منتظرة يوم غد على أحر من الجمر.

لكن وبينما كانت لميس ووالداها يستعدون للنوم، والقطة حسناء تنتظر حدوتة جديدة تحكيها لميس لها، سمعوا طرقًا على باب منزلهم. ولما ذهب أب لميس لفتحه وجد رجلان بلباس رسمي أحمر على الباب. عرف أب لميس هويتهما على الفور قائلا مع نفسه: "رجلان من الحرس الملكي! ما الذي يفعلانه هنا؟"

• تقدم الحارسان وقال أحدهما: "لقد أتينا بأمر من الملك".
• أجاب الأب الحيران: "ماذا؟ الملك؟ ما الذي يريـ..".
• وقبل أن يكمل قاطعه الحارس قائلا: "هل عندكم قطة زرقاء في المنزل أيها السيد؟"
• رد الأب بحيرة أكبر: "قطة زرقاء؟ نعم، عثرت ابنتي بالأمس على قطة صغيرة لكن..".
• ثم قاطعه الحارس مجددا وقال بنبرة حازمة: "جيد، عليك أن تسلمنا تلك القطة أيها السيد".
• عقب الأب مستغربا: "لماذا؟ ما سبب رغبة الملك بقطة صغيرة؟"

تجاهل الحارس سؤال الأب وقال آمرا: "سلمنا القطة يا سيدي، ولا تضيع وقتنا فالملك ينتظرنا".

لم يفهم أب لميس ما الذي يحدث، لكنه لم يجد خيارا سوى الامتثال لأمر الملك، والذهاب لجلب القطة. ولما دخل غرفة نوم ابنته وجدها نائمة وفي حضنها القطة الزرقاء حسناء، كان من الواضح له تعلق ابنته بالقطة الصغيرة لكن ليس بيده ما يفعل، فإذا لم يعطي القطة للحارسان بإرادته فسيأخدانها بالقوة.

سحب الأب القطة بهدوء من بين يدي ابنته، واتجه نحو الحارسان وسلّمهما إياها بينما القطة تصدر مُواءً صاخبا كأنها تبكي على فراق صديقتها. ثم انسرف الحارسان وعاد الأب للنوم.

اقرأ أيضا: قصة ليلى والذئب مكتوبة بطريقة جديدة

 حدوتة جديدة

وفي الصباح الباكر سُمع بكاء وصراخ شديد في منزل لميس، فقد كانت الأخيرة تبكي بحرقة على فراق قطتها الصغيرة، ورغم محاولة والديها مواساتها بوعدها أن يجلبا لها قطة جديدة، وكتاب حكايات جميل به حدوتة قصيرة للأطفال، لكن الفتاة الحزينة لم ترد قطة أخرى أو كتاب حكايات، قائلة أن كل ما تريده هو قطتها الصغيرة حسناء.

ومرت الأيام ولميس ظلت على حالها، حزينة من أجل القطة. فأراد أبوها إسعادها وأخبرها أنهما سيذهبان للقصر الملكي للقاء الملك ولرؤية القطة الزرقاء أيضا. فرحت لميس كثيرا بسماع الخبر، وجهزت نفسها بسرعة للذهاب إلى العاصمة.

وبعد ساعات على طول طريق صعب ومليء بالمخاطر، سافروا فيه عبر غابات شاسعة وجبال شاهقة، وواجهوا العديد من التحديات على طول الطريق.

وأخيرًا وصلوا إلى عاصمة المملكة، انطلق الإثنان نحو القصر الملكي. ولما وصلا وجدا أمامهما حراس ضخام البنية، فانفرد الأب بأحدهم وسأله عن قصة القطة الزرقاء، فأخبره الحارس أن تلك القطة تعود في الأصل للأميرة ابنة الملك، اختفت لما كان الملك في زيارة رفقة ابنته قبل شهر لمدينة شمال المملكة.

هكذا ظن أب لميس أنه فهم القصة القصيرة بأكملها، فسأل الحارس قائلا: "هل بإمكان ابنتي رؤية القطة، فقد كانت عندها لأسابيع طوال المدة التي اختفت فيها، وتعلقت بها كثيرا".

لكن الحارس أجاب بالنفي وأمر الأب وابنته بالابتعاد عن القصر الملكي. فتوجه الأب وابنته الحزينة التي تذرف الدموع بلا توقف. ولم يرغب الأب المسكين بكسر خاطر ابنته، فاقترح عليها البقاء أمام القصر بالخارج في انتظار خروج الملك والأميرة، والطلب منهما مباشرة رؤية القطة. وافقت لميس بفرح على أمل لقاء قطتها حسناء مرة أخرى.

وبعد مرور أكثر من ثلاث ساعات على جلوسهما أمام القصر، فتح الباب أخيرا وخرج عبره موكب ضخم يحيط به حرس كثير. فقال الأب للميس أن هذا موكب الملك بلا شك، فانطلق الإثنان لقضاء غرضهما، ولما وصلا الموكب أوقفهما الحرس ولم يدعاهما يقتبران من عربة الملك حتى.

لكن وقبل مغادرة الموكب رأت الأميرة عبر نافذة عربتها لميس، فطلبت من سائق العربة التوقف وخرجت للقائها. وبمجرد رؤية لميس للأميرة صاحت قائلة بتعجب: "ليلى! أهذه أنت؟"

عانقت الأميرة ليلى صديقتها لميس ورحبت بها في العاصمة، وحكت لها حدوتة اطفال طويلة عن اختفاء قطتها الزرقاء في مدينة لميس بالشمال. ولما فهمت لميس الحكاية ضحكت رفقة ليلى، ومن خلف الأميرة أتت القطة الزرقاء تهرول ناحية لميس فشعرت الأخيرة بالسعادة تغمرها لرؤية صديقتها الصغيرة مجددا. وظل الثلاثة يلعبون في ساحة القصر وداخل حدائقه البهية لأيام طوال.

 حدوتة اطفال حيوانات

وتوتة توتة خلصت الحدوتة، إلى هنا تكون حدوتة الاطفال قد انتهت، لمزيد من الحواديت والقصص تصفحوا موقعنا، في أمان الله.

حدوتة اطفال قبل النوم

اقرأ أيضا:

من أجمل قصص أميرات ديزني قصة أميرة الورود

قصة للأطفال قبل النوم رائعة لجعل الطفل ينام بسعادة

قصص قصيره حلوه للأطفال